إنَّهُ الوعدُ في العيونِ الملاحِ .. فاكتَنِفْني بنظرة ٍ يا صباحي!
وأحِطْنِي بلمسة ٍ من حنانٍ .. طال في ظلمتي رؤى الأشباحِ
يزرع الليلُ في جفونيَ ملحاً .. ويرشُّ المزيدَ فوق جراحي
وصديقايَ فيه صمتٌ رهيبٌ .. وظلامٌ ويا لهُ من وشاحِ
يقطعُ الصمتَ أنَّة ٌ ونشيجٌ .. فأهابُ الصَّباحَ خوفَ افتضاحي
لعنةُ الدَّهر أحكمتْ قبضَتيها .. في خناقي فكم يطول صياحي ؟
أيّ شيء في العيد أهدي إليك .. يا ملاكي ، وكلّ شيء لديك ؟
أسوار؟ أم دملجا من نضار ؟ .. لا أحبّ القيود في معصميك
أم خمورا ؟ وليس في الأرض خمر .. كالتي تسكبين من لحظيك
أم ورودا؟ والورد أجمله عندي .. الذي قد نشقت من خدّيك
أم عقيقا كمهجتي يتلظى ؟ .. والعقيق الثمين في شفتيك
ليس عندي شيء أعزّ من الروح .. وروحي مرهونة في يديك
وأحِطْنِي بلمسة ٍ من حنانٍ .. طال في ظلمتي رؤى الأشباحِ
يزرع الليلُ في جفونيَ ملحاً .. ويرشُّ المزيدَ فوق جراحي
وصديقايَ فيه صمتٌ رهيبٌ .. وظلامٌ ويا لهُ من وشاحِ
يقطعُ الصمتَ أنَّة ٌ ونشيجٌ .. فأهابُ الصَّباحَ خوفَ افتضاحي
لعنةُ الدَّهر أحكمتْ قبضَتيها .. في خناقي فكم يطول صياحي ؟
أيّ شيء في العيد أهدي إليك .. يا ملاكي ، وكلّ شيء لديك ؟
أسوار؟ أم دملجا من نضار ؟ .. لا أحبّ القيود في معصميك
أم خمورا ؟ وليس في الأرض خمر .. كالتي تسكبين من لحظيك
أم ورودا؟ والورد أجمله عندي .. الذي قد نشقت من خدّيك
أم عقيقا كمهجتي يتلظى ؟ .. والعقيق الثمين في شفتيك
ليس عندي شيء أعزّ من الروح .. وروحي مرهونة في يديك