قد نظن أننا نعرف شخصا,ثم نظل حينئذ نثني على ذلك الشخص,مع أننا في الواقع الحال لانعرفه كما ينبغي,لأننا لم نبله بلاء كافيا.ومن أطرف مايروي في هذا الصدد رجلا قال لعمر بن الخطاب-رضي الله عنه-:"ان فلانا رجل صدق"قال عمر:"سافرت معه؟"قال:لا.قال:"فكانت بينك وبينه خصومه"قال:لا.قال:"فأنت ائتمنته على شيء؟"قال:لا.قال:"فأنت الذي لاأعلم لك به!!"